عمان | المرصد | تنمية
نظم البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات الوسطى والعليا في القطاع الخاص «اعتماد» أمس الثلاثاء حفلا افتراضيا لتخريج الفوج الأول من الدفعة الأولى والبالغ عددهم 250 خريجاً وخريجة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 وبحضور أصحاب السعادة وكلاء وزارة العمل.
وقال سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية في كلمته بمستهل الحفل: يأتي تنفيذ هذا البرنامج الحيوي ضمن اختصاصات قطاع تنمية الموارد البشرية بوزارة العمل والذي تم رسم مساره من خلال الاستثمار في العديد من البرامج والمبادرات التي من شأنها أن تساهم في تمكين وتمتين وتألق المورد البشري الوطني في كافة القطاعات.
وأضاف سعادته: إن تمويل البرامج التدريبية التي تتلاءم مع الرؤية الوطنية والقطاعات ذات الأولوية وتلبية احيتاجات القطاع الخاص ودعم المشـروعات الوطنية بالكفاءات ذات المهارة العالية هي جميعاً من أولويات العمل المنوط بالوزارة في قطاع تنمية الموارد البشرية.
من جانبها قالت الدكتورة ياسمين البلوشية مديرة مشروع اعتماد: يعتبر تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية أحد أهم أهداف رؤية عمان 2040، وهي ركيزة أساسية تتطلع إلى بناء قدرات العاملين وإعدادهم بقدر عال من الكفاءة والقيادة لمواجهة التحديات.
وأضافت: يتميز البرنامج عن غيره من البرامج بمتابعة خريجيه وهي إحدى أهم الخطوات الأساسية في البرنامج الوطني للتطوير القيادي، وتهدف المتابعة إلى تقييم مدى استفادة الخريجين من البرنامج ومتابعة تطبيقهم لما تم التدرب عليه أثناء المسار التدريبي، وبينت الإحصائيات المبدئية لآلية المتابعة تحقيق نسبة 11% من خريجي البرنامج إرتقاءً ملموساً في السلم الوظيفي أثناء فترة زمنية لا تتعدى العام منذ تخرجهم من البرنامج التدريبي، فهنيئاً لهم جهودهم الملموسة في تطورهم الفكري والمهني وهنيئاً لمؤسساتهم وقطاعاتهم.
وقال الخريج سامي بن ماجد المحروقي من شركة بتروفاك: إن تواجد العماني في كافة الوظائف الإشرافية والقيادية العليا والمتوسطة أصبح لزاما ومطلبا أساسيا، لما يمتلكه الشباب من خبرة وكفاءة. وتحدث أحمد بن محمد المجيني من محسن حيدر درويش عن مدى تطوره في قيادة فريقه حيث تم تكليفه بمسؤوليات جديدة تناسب مرحلة عمله القادمة وتقلد منصبا آخر في قطاع السيارات. الجدير بالذكر أن المسار التدريبي للخريجين تضمن التدريب الصفي والتوجيه التخصصي والتعلم عن بعد الى جانب المشاريع الجماعية التي تعد جزءاً رئيساً من البرنامج التدريبي القيادي لأهمية التواصل بين المتدربين على المستويين المهني والاحترافي.