دبي | المرصد | منوعات
أنقذت سفينة الإغاثة “سي أي” 4 يوم الأحد 172 مهاجراً من قوارب خشبية غير صالحة لأعالي البحار في البحر المتوسط، وفقاً لمنظمة “سي أي” المشغلة للسفينة.
وقالت المنظمة إن من بين الأشخاص الذين تم نقلهم إلى متن السفينة أطفال وطفل يبلغ من العمر ثمانية أشهر وامرأة حامل.
ونقل عن طبيب العمليات بالسفينة قوله في بيان: “كان علينا علاج 12 شخصا في المستشفى، وكان طفل واحد ورجل بالغ بحاجة إلى اسعاف طويل الأمد. ولكن لحسن الحظ، لا يوجد أشخاص مصابين بجروح خطيرة من بين الذين تم إنقاذهم”.
وذكرت “سي آي” أن طاقم السفينة تلقى يوم الجمعة نداء استغاثة من حوالي 50 شخصا كانوا على متن قارب خشبي صغير، لكنهم وجدوا القارب فارغاً.
وأوضح رئيس “سي أي” جوردن إيسلر أنه خلال العملية، شاهد الطاقم طائرة تابعة للوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل “فرونتكس” وافترض أن ركاب القارب “أصبحوا ضحايا إعادة قسرية أخرى [عودة قسرية] بتحريض من دول الاتحاد الأوروبي وأن الأشخاص قد أعيدوا إلى معسكرات الاعتقال في ليبيا”.