الشارقة: المرصد، متابعات
نفذت إدارة مراكز التنمية الأسرية – إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة في إطار سعيها لتحقيق أهداف حملة “الوطن أسرة” مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية عبر خاصية الاتصال المرئي قدمها نخبة من المختصين والخبراء في المجالات الأسرية والتربوية والنفسية حيث بلغ عدد المستفيدين من الدورات التي استهدفت كافة شرائح المجتمع ولا سيما المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد أكثر من 1760 مستفيداً.
وتمحورت الدورات حول واقع الحياة الزوجية وأسس الاختيار الصحيح والحقوق والواجبات الزوجية وطرق بناء أسرة متماسكة ومعرفة أدوار أفراد الأسرة ومعطيات كل دور ضمن المسؤوليات والحقوق والواجبات بالإضافة إلى التدريب على كيفية مواجهة الضغوط الحياتية والأسرية وتفعيل دور الأفراد في المجال الأسري والاجتماعي وإكسابهم المزيد من الخبرة والمعلومات إلى جانب تعزيز مفهوم المسؤولية الأسرية لكافة أفراد الأسرة اتجاه تربية النشء وتمكين الآباء والأمهات من الفهم السليم للأسرة في ظل المتغيرات ووضع خطة عملية لمستقبل الأسرة.
وأشارت موضي الشامسي رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية بالشارقة إلى أن تنظيم هذه الدورات يأتي في إطار سعي الإدارة إلى تحقيق مستهدفات حملتها التوعوية “الوطن أسرة” المتمثلة في تعزيز منظومة القيم والثقافة الداعمة للتماسك الأسري ونشر ثقافة توعوية أسرية تتماشى مع رؤية الدولة 2021، وتطلعات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة مشيرة إلى أهمية هذه الدورات في تعزيز قدرات أفراد المجتمع على بناء أسرة سليمة متماسكة لما تضمنته من إرشادات ومعلومات علمية منتقاة وفق أسس عالمية وتتمحور حول البناء الأسري ومقوماته قدمها نخبة من المختصين والمستشارين في المجالات كافة للفئة المستهدفة بأسلوب متميز خلال التنفيذ بهدف المساهمة في تحقيق مبدأ التلاحم الأسري في المجتمع من خلال تركيز انتباه الأفراد نحو القيم التي تدعم التماسك الأسري.
وأعربت موضي الشامي عن سعادتها بنجاح هذه الدورات في تحقيق مستهدفاتها ولا سيما في ظل ما شهدته الدورات من إقبال وتفاعل كبير من قبل أفراد المجتمع الذين أعربوا عن سعادتهم بإقامة مثل هذه الدورات التي من شأنها أن تعمل على توعية أفراد المجتمع بأسس بناء الأسرة المتماسكة والقادرة على مواجهة التحديات المعاصرة بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الأسرية المبنية على الاحترام المتبادل والمحبة والقيم والمبادئ الأخلاقية.