أبوظبي: المرصد، متابعات
أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – خدمة بن وريقه – للحالات الطارئة التي تعزز من سرعة استجابة الأطباء العاملين بخط الدفاع الأول عند الحالات الطارئة وذلك انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دول العالم في شتى المجالات وتقديم خدمات حكومية تلبي احتياجات المتعاملين وتفوق توقعاتهم وتحقق سعادتهم.
ودشن سموه الخدمة في حفل افتراضي عبر وسائل التواصل المرئي وعلى هامش تخريج دفعة أولى من الأطباء الذين أنهوا دورة تأهيلية للخدمة الجديدة، كما شاهد سموه فيلما تعريفيا بالخدمة وكيفية التقديم لها والفئات المستهدفة من الأطباء.
تأتي هذه الخدمة التي تم تطويرها إنطلاقاً من توجيهات الحكومة الرشيدة بتصميم وتطوير خدمات تمس جودة حياة المتعاملين وتلبي احتياجاتهم وتفوق توقعاتهم وتحقق سعادتهم في إطار حرص وزارة الداخلية على تبني الأفكار الابتكارية من كافة شرائح المتعاملين بما يحدث تأثير إيجابي على جودة حياة الأفراد والمجتمع.
وتقدم الخدمة الجديدة لفئة معينة من الأطباء أصحاب تخصصات محددة عند استدعائهم من قبل المستشفيات لحالات الطوارئ القصوى بهدف تسهيل وصولهم للمستشفيات بواسطة سياراتهم الخاصة من خلال منحهم تسهيلات واستثناءات على الطريق بالسرعة الممكنة مع ضمان سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق وتفادي أي تأخير نتيجة الإزدحامات المرورية، وضمن الحرص على تعزيز استجابة العاملين في القطاعات الطبية لأداء عملهم الحيوي والالتزام بأعلى معايير السلامة أثناء الاستجابة الطارئة لأماكن عملهم.
كما حضر حفل الإطلاق الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي والفريق عبدالله المري القائد العام لشرطة دبي واللواء الركن الطيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي واللواء الركن خليفة حارب الخييلي رئيس مجلس التطوير المؤسسي واللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي مفتش عام وزارة الداخلية واللواء سالم علي مبارك الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة واللواء عبدالعزيز مكتوم الشريفي مدير عام الأمن الوقائي والقادة العامون للشرطة والعميد الركن الطبيب سرحان النيادي نائب قائد سلاح الخدمات الطبية – رئاسة أركان القوات المسلحة وعدد من الضباط بوزارة الداخلية.
وأوضح العميد ناصر خادم الكعبي مدير عام السعادة بوزارة الداخلية أن هذه الخدمة سُميت بهذا الاسم نسبة إلى سعيد بن وريقه العامري أحد مرافقي المغفور له الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان زايد الأول وهو من المقربين له وشارك معه في الكثير من المواقف والأحداث وقد برع “بن وريقه” في الطب الشعبي واشتهر كطبيب شعبي عالج خلالها العديد من أبناء هذا البلد الطيب، وأسهم بعد العناية الإلهية في إنقاذ حياة الكثير من الأشخاص لافتاً إلى أن إطلاق إسم الخدمة بن وريقه يأتي تكريماً لأبناء الوطن الأوائل الذين ساهموا في حماية المجتمع.
وأشار إلى أن هناك عددا من الاشتراطات التي يجب توافرها لدى الطبيب للحصول على الترخيص باستخدام خدمة “بن وريقه” منها أن يكون الطبيب من بين التخصصات الطبية المدرجة في نظام الخدمة، كما يجب عليه اجتياز الدورة التدريبية المعتمدة من قبل وزارة الداخلية، ومن ثم الحصول على تصريح الموافقة باستخدام الخدمة، علماً بأنه يجب أن يكون الطبيب حاصل على ترخيص طبي ساري المفعول في دولة الإمارات.
وأكد أن الخدمة يتم تطبيقها في المستشفيات أو الجهات الصحية المعتمدة لاستقبال المرضى التي تستدعى حالتهم الصحية لاستجابة سريعة من الأطباء، أو في الحالات الطبية الطارئة أو الحظر الجزئي أو العام أو في حالات الازدحام المروري أو عرقلة حركة السير أوعند استدعاء الطبيب من إمارة إلى أخرى.
وتضمنت الدورة مجموعة من المحاضرات النظرية الافتراضية والتدريبات العملية على الجوانب المتعلقة بالقيادة الوقائية والآمنة لمركباتهم وأسس السلامة المرورية أثناء الاستجابة للحالات الطارئة في مستشفياتهم او عياداتهم، والجوانب القانونية لتشغيل مركبة الاستجابة الطارئة، والاستعداد الذهني والبدني والنفسي للقيادة.