محمد بن راشد: هدفنا دبي عاصمة الاقتصاد الأولى في العالم

 

دبي | المرصد | اقتصاد

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن غرفة تجارة دبي لعبت دوراً رئيساً في تطوير اقتصاد دبي، وفي بناء سمعة الإمارة مركزاً حيوياً للمال والأعمال في المنطقة.

وشدد سموه خلال لقائه أعضاء مجلس إدارة «غرف تجارة دبي»، أمس، على أولوية الاقتصاد في المرحلة المقبلة، قائلاً: «رسالتي للجميع: الاقتصاد أولويتنا.. وأنتم شركاؤنا.. ويدنا بيدكم سنأخذ الإمارات نحو مستقبل اقتصادي متجدد ومزدهر وراسخ».

ولفت سموه إلى أن الاقتصاد العالمي شهد تغيراً هائلاً، ودبي تطورت وحققت قفزات كبيرة، مبيناً أن الهدف هو أن تكون دبي عاصمة الاقتصاد الأولى في العالم، مشدداً سموه على حشد كل العقول الإبداعية، والجهود الاستثنائية للانتقال بالحراك الاقتصادي في دبي إلى آفاق جديدة.

حاضنة مثالية

وتفصيلاً، اجتمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، والرئيس الفخري لغرفة تجارة دبي، جمعة الماجد، ورئيس مجلس إدارة غرف دبي، عبدالعزيز الغرير، ورئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، محمد بن عبدالله القرقاوي، مع أعضاء مجلس إدارة «غرف تجارة دبي» بعد اكتمال هيكلة الغرف الثلاث، وتحديد المهام والاختصاصات، ووضع أولويات العمل للمرحلة المقبلة، بما يكفل الارتقاء بأداء غرف تجارة دبي، التي تشكل إحدى أهم ركائز اقتصاد إمارة دبي، وتعزيز دورها بوصفها المحرك الرئيس لتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية، ومظلة دعم حيوية لبيئة المال والأعمال، لجهة التمكين وتوفير كل أشكال الدعم الفني واللوجستي والإجرائي والتشريعي، ضمن رؤية استراتيجية تسعى إلى ترسيخ موقع دبي التاريخي في المنطقة كحاضرة اقتصادية هي الأنشط والأكثر تكاملاً، والأكثر تطوراً والأسرع نمواً، والأكثر انفتاحاً على مختلف التجارب الاقتصادية العالمية.

وشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعضاء مجلس «غرف تجارة دبي» على الجهود التي بذلوها خلال السنوات الأخيرة، ودورهم في تحقيق قفزة نوعية في تهيئة بيئة أعمال تملك كل مقومات النمو والازدهار، جاذبة للخبرات والاستثمارات، وحاضنة مثالية لكل أنواع الأنشطة الاقتصادية.

وقال سموه: «الاقتصاد العالمي شهد تغيراً هائلاً، ودبي تطورت وحققت قفزات كبيرة.. وها نحن اليوم عاصمة عالمية للاقتصاد».

وأضاف سموه: «اليوم نحن نفكر للـ50 سنة المقبلة.. نفكر للأجيال المقبلة.. هذا واجبنا كلنا».

دور تاريخي

واستعاد سموه الدور التاريخي لغرفة تجارة دبي في وضع الإمارة على خارطة اقتصاد المنطقة، قائلاً: «تأسست غرفة تجارة دبي قبل أكثر من 55 عاماً، ومن أيام الشيخ راشد وحتى اليوم، اعتمدنا على (الغرفة) في التواصل مع التجار، ونقل آرائهم وتلبية احتياجاتهم، وتقديم كل أشكال الدعم لهم»، لافتاً سموه إلى أن غرفة تجارة دبي لعبت دوراً رئيساً في تطوير اقتصاد دبي، وفي بناء سمعة الإمارة مركزاً حيوياً للمال والأعمال في المنطقة.

الأولوية للاقتصاد

وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على أهمية الانتقال بأداء الغرفة إلى مستوى جديد تماماً، من خلال إعادة هيكلتها، وقال سموه: «لقد طورنا غرفة تجارة دبي، وقسّمناها إلى ثلاث غرف.. ولكل غرفة دور مختلف.. ولديها أهداف ونتائج متوقعة.. وسنتابع تنفيذها وتطبيقها على الأرض».

وتوجه سموه لأعضاء الغرف قائلاً: «رسالتي للجميع: الاقتصاد أولويتنا.. وأنتم شركاؤنا.. ويدنا بيدكم سنأخذ الإمارات نحو مستقبل اقتصادي متجدد ومزدهر وراسخ».

وأضاف سموه: «الاقتصاد له الأولوية في المرحلة المقبلة، وعلينا أن نحشد كل عقولنا الإبداعية، وجهودنا الاستثنائية للانتقال بالحراك الاقتصادي في دبي إلى آفاق جديدة».

وختم سموه قائلاً: «هدفنا أن تكون دبي عاصمة الاقتصاد الأولى في العالم».

هيكلة جديدة

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اعتمد أخيراً إعادة هيكلة غرفة تجارة دبي، وتشكيل ثلاث غرف للإمارة، تشمل: غرفة تجارة وصناعة دبي، وغرفة دبي العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ضمن مقاربة تكاملية شاملة تسعى إلى إعادة بناء أدواتها وآليات عملها، وتحديد مهام واختصاصات كل غرفة، للمساهمة في الانتقال ببيئة الأعمال في إمارة دبي إلى مرحلة جديدة في إطار مسيرة الـ20 عاماً التنموية المقبلة، بحيث تعمل هذه الغرف الثلاث على ترسيخ موقع دبي على الخارطة الإقليمية والعالمية، بوصفها عاصمة الاقتصاد الأكثر تطوراً، والأسرع نمواً، والبيئة المثالية لاحتضان واستيعاب كل الأفكار المختلفة والجريئة، فضلاً عن توسيع آفاق التجارة الخارجية لدبي، وتوفير الدعم لمختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارة بموازاة دعم مصالح الشركات الإقليمية والعالمية التي تتخذ دبي مقراً لها، إضافة إلى تأسيس فرص استثمارية جديدة في الاقتصاد الرقمي، أحد روافع اقتصاد المستقبل.