دبي | المرصد | مصارف
أوقفت جميع البنوك العاملة في الدولة استخدام جهاز «الفاكس» كوسيلة لاستقبال مستندات المتعاملين، سواء للشركات أو الأفراد.
وبحسب رسائل أرسلتها بنوك إلى متعامليها، أمس، لن يتم الاعتراف بأي مستندات يجري إرسالها عن طريق «الفاكس»، وذلك اعتباراً من أول مايو المقبل.
وبينت رسائل البنوك، أنه اعتباراً من ذلك التاريخ لن يكون بوسعها قبول أي مستندات يتم إرسالها بـ«الفاكس» في أي فرع من فروعها، كون هذه الوسيلة لن تكون ضمن البنية التقنية المتوافرة في تلك الفروع.
ودعت الرسائل، المتعاملين إلى استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو التطبيقات الذكية لغرض إنجاز أي معاملة أو تقديم طلب.
وتعقيباً، أوضحت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، للزميلةـ«الإمارات اليوم»، أنه أخيراً لم يعد أحد يستخدم «الفاكس» كوسيلة استقبال لمستندات أو طلبات المتعاملين لسببين، الأول يتعلق بالوقت المهدر في الاتصال بالمتعامل للتأكد من أنه هو من أرسل «الفاكس»، بينما السبب الثاني يتعلق بالمخاوف من نسخ مستندات المتعامل، أي أن هناك درجة مخاطر مرتفعة يمكن تلافيها باستخدام البريد المسجل للمتعامل أو الشركة.
وأضافت أن هناك قنوات أكثر استخداماً مثل التطبيقات الذكية، بجانب الخدمات المصرفية عبر الـ«أونلاين»، مشيرة إلى أنه لم يعد هناك فعلياً أي حاجة لاستخدام «الفاكس»، لذا بادرت البنوك التي لاتزال تحتفظ به لإلغائه، وأرسلت رسائل تمهيدية قبلها.
وبحسب تقديرات مصرفيين أخبروا «الإمارات اليوم»، في وقت سابق، أن نسبة المستخدمين للقنوات المصرفية الرقمية في الإمارات وصلت إلى 80%، في حين وصلت نسبة سكان الدولة الذين يستخدمون أجهزة الصراف الآلي 100%.