القاهرة: المرصد، متابعات
أعربت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن شكرها لرئيسها الفخري صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي منحها مرسوماً خاصّا مثمنة جهود حكومتي الامارات ومصر لما يقدمانه من تسهيلات تخدم مشروعها القومي.
جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي العشرين لمجلس إدارة المؤسسة الذى عقد بالقاهرة عن بعد حيث اطلقت برنامجين جديدين ضمن باقة برامجها المتنوعة التي تنفذها عبر المنطقة العربية.
وأكد الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار رئيس مجلس الإدارة ان المؤسسة تعتمد في عملها على قدرات أبناء المنطقة أنفسهم وتتعاون مع غيرهم في إطار المصالح المتبادلة، فبرامج المؤسسة يعمل عليها علماء الداخل والخارج العرب بمجهوداتهم الفردية والمؤسسية، الصغيرة والكبيرة، لتكون سبباً في تحريك الواقع العربي وضمان نصيبه في تقدم الإنسانية ورفاه أهلنا ودولنا.
وقالت الدكتور غادة محمد عامر نائب رئيس المؤسسة ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا” أن المركز يختص بكافة البحوث العلمية والتكنولوجية والدراسات في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ذات الارتباط بالتكنولوجيا والابتكار، وهي موضوعات ذات أهمية بالنسبة لدول المنطقة العربية ودول العالم حيث يعمل مركز الدراسات الاستراتيجية للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع المتخصصين العلميين والتكنولوجيين من مختلف دول العالم، ليبني على أكثر من 400 اتفاقية تعاون مشترك وقعتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا مع هيئات عربية ودولية، ويستفيد من الشبكة الواسعة لها المكونة من أكثر من 34 ألف باحث ومبتكر ورائد أعمال من العرب عبر العالم، يتم ذلك من خلال تبادل المعارف والخبرات والتجارب في مختلف المجالات، مما يعزز ويطور قدرات المؤسسات العربية والمستثمرين.
وأضافت أن المركز سيعمل على تنظيم ندوات وحلقات نقاشية ودورات تدريبية، ويخطط لنشرات تحليلية ومجلة متخصصة في تحليل الواقع واستشراف المستقبل، إلى جانب اعداد الدراسات والتقارير لأصحاب الاهتمام ودعم متخذي القرار ومساندتهم لخدمة الأمن القومي للمنطقة وضمان مصالحها في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
وقال الدكتور محمد هيثم عياد نائب رئيس المؤسسة ورئيس برنامج “سفراء العلوم والتكنولوجيا” في المؤسسة، أن العلماء العرب يقدمون نماذج مشرفة في مجالات اختصاصاتهم العلمية والتكنولوجية، ويساهمون بشكل كبير في تقدم الإنسانية من خلال عملهم في جامعات ومراكز بحثية وشركات مرموقة، البرنامج سيعمل على إبراز تلك المساهمات وتكريم الشخصيات التي بذلت مجهود مميز لخدمة التقدم العلمي العربي والانسانية.