لبنان: المرصد، خاص
اطلقت مي مخزومي رئيسة لجنة مناهضة العنف ضد المرأة في الهيئة الوطنية نداء الى العالم قائلة عندما نتكلم عن قضايا المرأة نتكلم حقيقة عن قضايا المجمتع، وعندما نتكلم عن حقوق المرأة نعني أولاً وأخيراً، حقوق الإنسان للمرأة، لذا فإن قضايا المرأة تتقاطع فيها فعلاً جميع القضايا التي يُعنى بها المجتمع، وإحراز التقدم فيها لا يتوفر بالجهود التي تبذلها جهة منفردة، حكومية كانت أو خاصة مهما كانت الموارد المستثمرة فيها وإنما يكون التقدم ممكناً، بتضافر جهود جميع الجهات الفاعلة في المجتمع.
جاء نداء مخزومي خلال الاجتماع الاول للجنة التنسيقية الوطنية المتخصصة بمناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي خلال إجتماع دعت إليه الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، ويأتي هذا الاجتماع متابعة لمقررات اجتماع اللجنة التسييرية لتنفيذ خطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي التزمت الحكومة اللبنانية بتنفيذها.
شارك في الاجتماع الذي هدف الى إطلاق عمل اللجنة واعتماد آلية عملها، السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والدكتورة نوار دياب نائبة الرئيسة، والسيدة أسمى قرداحي مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان، والسيدة مهريناز العوضي مديرة مجموعة العدالية بين الجنسين والسكان والتنمية المستدامة في الإسكوا، والسيدة سيلين مويرود الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لينان بالإنابة، والسيدة ميرين معلوف أبي شاكر المنسقة الوطنية لتنفيذ خطة العمل الوطنية 1325 وأمينة سرّ الهيئة الوطنية لشؤون المرأة، والسيدة مي مخزومي رئيسة لجنة مناهضة العنف ضد المرأة في الهيئة الوطنية، وأعضاء الهيئة الوطنية 1325، وشارك أيضاً في هذا الإجتماع ممثلات وممثلون عن الوزارات والإدارات المعنية في اللجنة التسييرية لتنفيذ الخطة الوطنية 1325، ونقاط ارتكاز النوع الاجتماعي لمعتمدون في هذه الوزارات والإدارات وممثلات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني الفاعلة في محال مناهضة العنف ضد المرأة، وعن وكالات الأمم المتحدة المعنية (هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا- الاسكوا، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيفيل، المفوضية السامية لحقوق الإنسان.